أطروحة دكتوراه بجامعة بابل تناقش إصلاحُ اللفظِ في العربيّة
صفحة 1 من اصل 1
أطروحة دكتوراه بجامعة بابل تناقش إصلاحُ اللفظِ في العربيّة
ناقشت كلية التَّربية للعلوم الإنسانية بجامعة بابل أطروحة دكتوراه عن إصلاحُ اللفظِ في العربيّة للطالب مازن حسن صكب العبوديّ .ركز الباحث في دراسته على ما أجراه المتكلّمون بالعربيةِ من تغييراتٍ على تلكُمِ الألفاظِ سواءٌ أمفردةً كانت أم مركّبةً أم جملةً، لتعارضِها مع أصولِهم وقواعدِهم التي وضعوها لتقنينِ اللغةِ، لتركبَ هذه الألفاظُ - بما طرأ عليها من تغيير - قواعدَ العربيةِ وقوانينَها .
قسم الباحث دراسته الى أربعة فصول تضمن الاول منها إصلاحَ اللفظِ في الظواهرِ الصوتيةِ، وقد ضمَّ خمسةَ مباحثَ: تناولتُ في الأولِ منها إصلاحَ اللفظِ بالإدغامِ، وفي الثاني إصلاحِ اللفظِ بإشرابِ صوتٍ صوتًا آخرَ، وفي الثالثِ إصلاحَ اللفظِ بحذفِ صوتٍ، وفي الرابعِ إصلاحَ اللفظِ بزيادةِ صوتٍ، وفي المبحثِ الخامسِ إصلاحَ اللفظِ بأكثرِ من وسيلةٍ ، أمّا الفصلُ الثاني اختصّ َبإصلاحِ اللفظِ في الظواهرِ الصرفيّةِ، وقد ضمّ خمسةَ مباحثَ: انتظم الأولُ إصلاحَ اللفظِ بتغيير الحركةِ البنائيةِ، والثاني إصلاحَ اللفظِ بالحذفِ، والثالثُ إصلاحَ اللفظِ بالزيادةِ،والرابعُ إصلاحَ اللفظِ بالعدولِ،والخامسُ إصلاحَ اللفظ ِبأكثرَ من وسيلةٍ.
اما الفصلُ الثالثُ؛ فقد درستُ فيه إصلاحَ اللفظِ في الظواهرِ النحويّةِ، وكان على خمسةِ مباحثَ: درستُ في أولِها إصلاحَ اللفظِ بالتأويلِ، وفي الثاني إصلاحَ اللفظِ بتغييرِ الحركةِ الإعرابيةِ، وفي الثالثِ إصلاحَ اللفظِ بالتقديمِ والتأخيرِ، وفي الرابعِ إصلاحَ اللفظِ بزيادةِ التركيبِ، وفي الخامسِ إصلاحَ اللفظِ بالعدولِ.
وأمّا الفصلُ الرابعُ؛ فقد مثّل إصلاحَ اللفظِ في الظواهرِ الدلاليةِ، وكان على مبحثين،الأول: إصلاحَ الألفاظِ المعرّبةِ، والثاني: إصلاحَ الألفاظِ المنحوتِ منها،خرج الباحث بمجموعه من النتائج من أهمها ، ان الدراسةُ تمكنت من وضعَ تعريف خاص لإصلاحِ اللفظ لم يسبِق إليه أحدٌ، مُفادُه أنّه (( تغييرٌ يطرأ على هيأةِ اللفظِ سواءٌ أمفردًا كان هذا اللفظُ أم مركّبًا أم جملةً، لخفّةٍ تُستدعى، أو لمعنًى يُراعى، أو لقبح يُجتنَب، أو لحاجة تُطلَب، أو لاختصار يُستحَب، أو لغيرها، ليظهرَ بنحوٍ يتّسِقُ فيه مع قوانين العربية وأصولِها )).ِ
http://uobabylon.edu.iq/media/press.aspx?mid=3680
قسم الباحث دراسته الى أربعة فصول تضمن الاول منها إصلاحَ اللفظِ في الظواهرِ الصوتيةِ، وقد ضمَّ خمسةَ مباحثَ: تناولتُ في الأولِ منها إصلاحَ اللفظِ بالإدغامِ، وفي الثاني إصلاحِ اللفظِ بإشرابِ صوتٍ صوتًا آخرَ، وفي الثالثِ إصلاحَ اللفظِ بحذفِ صوتٍ، وفي الرابعِ إصلاحَ اللفظِ بزيادةِ صوتٍ، وفي المبحثِ الخامسِ إصلاحَ اللفظِ بأكثرِ من وسيلةٍ ، أمّا الفصلُ الثاني اختصّ َبإصلاحِ اللفظِ في الظواهرِ الصرفيّةِ، وقد ضمّ خمسةَ مباحثَ: انتظم الأولُ إصلاحَ اللفظِ بتغيير الحركةِ البنائيةِ، والثاني إصلاحَ اللفظِ بالحذفِ، والثالثُ إصلاحَ اللفظِ بالزيادةِ،والرابعُ إصلاحَ اللفظِ بالعدولِ،والخامسُ إصلاحَ اللفظ ِبأكثرَ من وسيلةٍ.
اما الفصلُ الثالثُ؛ فقد درستُ فيه إصلاحَ اللفظِ في الظواهرِ النحويّةِ، وكان على خمسةِ مباحثَ: درستُ في أولِها إصلاحَ اللفظِ بالتأويلِ، وفي الثاني إصلاحَ اللفظِ بتغييرِ الحركةِ الإعرابيةِ، وفي الثالثِ إصلاحَ اللفظِ بالتقديمِ والتأخيرِ، وفي الرابعِ إصلاحَ اللفظِ بزيادةِ التركيبِ، وفي الخامسِ إصلاحَ اللفظِ بالعدولِ.
وأمّا الفصلُ الرابعُ؛ فقد مثّل إصلاحَ اللفظِ في الظواهرِ الدلاليةِ، وكان على مبحثين،الأول: إصلاحَ الألفاظِ المعرّبةِ، والثاني: إصلاحَ الألفاظِ المنحوتِ منها،خرج الباحث بمجموعه من النتائج من أهمها ، ان الدراسةُ تمكنت من وضعَ تعريف خاص لإصلاحِ اللفظ لم يسبِق إليه أحدٌ، مُفادُه أنّه (( تغييرٌ يطرأ على هيأةِ اللفظِ سواءٌ أمفردًا كان هذا اللفظُ أم مركّبًا أم جملةً، لخفّةٍ تُستدعى، أو لمعنًى يُراعى، أو لقبح يُجتنَب، أو لحاجة تُطلَب، أو لاختصار يُستحَب، أو لغيرها، ليظهرَ بنحوٍ يتّسِقُ فيه مع قوانين العربية وأصولِها )).ِ
http://uobabylon.edu.iq/media/press.aspx?mid=3680
ماجد1978- مدينة الأقامة : iraq
عضو فى نادى الصيد : لا
عدد المساهمات : 142
نقاط : 426
تاريخ التسجيل : 28/06/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى