الدرس النحوي في بغداد
صفحة 1 من اصل 1
الدرس النحوي في بغداد
الدرس النحوي في بغداد
لتحميل الملف من هناViews 2212
Rating 0
حيدر غضبان محسن الجبوري 18/05/2012 12:02:38
تصفح هذه الورقة الالكترونية بتقنية Media To Flash Paper
الدرس النحوي في بغداد
إعداد : د. حيدر غضبان محسن الجبوري
كلية الآداب / جامعة بابل
قسم اللغة العربية
س/ متى دخل النحاة إلى بغداد ؟
ج/ كانت بغداد في نشأتها مهتمة بالملك وتدعيمه ، ولم يكن لها اهتمام بالدراسة النحوية ، غير أن الكوفيين كانوا أسبق إلى بغداد عاصمة الخلافة من البصريين لمكان الكوفة منها من الوجهتين السياسية والجغرافية ، وكان علماؤها أسبق اتصالا هنا بقصور الخلفاء والأمراء ، وكان الكسائي اول من دخل بغداد من النحاة ، فقد كان ملازما للرشيد حتى مات في سنة 189هـ ، وهكذا استطاع لكسائي أن يمكن النحو الكوفي في بغداد .
وبعد الكسائي رحَل إلى بغداد الفراءُ حيث عهد إليه الخليفة المأمون بتأديب ولديه ، وقد نال حضوة عظيمة عندهما .
ثم قطن بغداد ثعلب الذي تزعم الدرس النحوي في بغداد حتى دخول المبرد إلى بغداد .
س/ متى التقى المذهبان في بغداد ؟
ج/ على الرغم من أن الكوفيين استحوذوا على الدرس النحوي في بغداد منذ نشوئه ، إلا أن البصريين حاولوا نزع زعامة الدرس النحوي في بغداد من الكوفيين ، وتعود أولى المحاولات محاولة سيبويه السالفة الذكر عندما التقى بالكسائي في بغداد ومناظرته للكسائي فيما يعرف بالمسألة الزنبورية ، ومن ثم محاولة الخفش الذي حاول الانتصار لسيبويه من الكوفيين فذهب إلى بغداد لمناظرة الكسائي إلا أن الكسائي الحاذق عرف كيف يسترضي الأخفش ويضمه إلى جانبه بجعله مؤدبا لأولاده .
الملاحظ على المحاولتين البصريتين السابقتين أنهما باءتا بالفشل ، وأن زعامة التدريس النحوي ظلت للكوفيين . إلى أن دخل المبرد إلى بغداد بعد وفاة المتوكل في ام 247هـ ، وناظر الكوفيين في جامع بغداد الكبير ، فقد سحب الأخير البساط من الكوفيين وصار الدرس النحوي بصري النزعة بعدما كان كوفيا .
إن التقاء المبرد بثعلب وتلامذته مرحلة يشير المترجمون إلى أنها بداية التقاء المذهبين في بغداد، ونشوء الصراع بين البصريين بزعامة المبرد والكوفيين بزعامة ثعلب . وصار لكل من الفريقين مؤيدون ،ويعرض كل واحد علمه ويقيم حججه وبراهينه على نقض حجج الآخر وتفنيد براهينه ، حتى أصبحت جذوة المنافسة مشتعلة ، فكثرت المناظرت وتعددت المفاخرات .
س/ متى يؤرخ للمدرسة البغدادية ؟
ج/ بعد اشتداد النزاع بين البصريين والكوفيين في بغداد صارت الرغبة إلى تخفيف ذلك النزاع ، ولاسيما عند الخلفاء والزعماء الذين برزت لديهم الرغبة الأكيدة لذلك لنبذ هذه الأفكار العدائية وهذه الروح الهدامة لدى العلماء وآثرو الاعتماد في مسائل النحو واللغة على أصلح الآراء في منهج كلتا المدرستين . وبرز علماء يمزجون بين المذهبين وذلك في منتصف القرن الثالث الهجري ، وبعد وفاة الشيخين المبرد ( ت285هـ ) وثعلب (ت291هـ) ، أي في أواخر القرن الثالث الهجري وبداية القرن الرابع الهجري لاقى هذا النهج التوفيقي استحسان جماعة من النحويين .
أهم الشخصيات النحوية البغدادية :
أبو موسى الحامض (ت305هـ) ، والأخفش الصغير (ت315هـ) ، وأبو إسحاق الزجاج (ت310هـ أو 316هـ) ، وأبو بكر محمد بن سهل السراج (ت 316هـ) ، وأبو بكر محمد بن القاسم الأنباري (ت327هـ) ، وأبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي نسبة إلى أستاذه الزجاج (ت337هـ) ، وابن قتيبة الدينوري (ت370هـ) ، وأبو علي الفارسي (ت 377هـ) ، وابن جني (ت392هـ) ، والزمخشري (ت 518هـ) ، وابن الشجري (ت 542هـ) ، وأبو البقاء العكبري (ت616هـ) ، وابن يعش (643هـ) ، ورضي الدين الاسترابادي (ت686هـ)وغيرهم .
خصائص المذهب البغدادي :
1. السماع:
مما يذكر من مظاهر هذا العصر فشو اللحن لكثرة الجواري والنساء الأعجميات وغلبة الديلم والأتراك ، وبدأ اللحن يتجاوز الحواضر إلى البادية ومواطن الفصاحة حتى اختلت الألسنة.
على أن هذا العصر لم يعدم فصيحا كما ذكر ابن جني نفسه فقج ذكر ان أعرابيا كان يحضره وهو من الفصحاء هو أبو عبد الله العساف التميمي الذي كرر اسمه في مواضع كثيرة من كتبه ولاسيما الخصائص .
ولم يتشدد البغداديون في الأخذ عن العرب كالبصريين ، وإنما احتجوا بكل اللغات كما هو حال الكوفيين ولم يفاضلوا بين اللغات ، فالزجاجي (ت337هـ) يجيز لغات العرب مهما تنوعت ولا يقبل أن بصفها بالشذوذ وإن خالفت قياس البصريين ، وهذا بن جني يقول في الخصائص : " اللغات على اختلافها كلها حجة " . بل إن البغداديين أخذوا عن الأعراب الذي توطنوا في الحاضرة . وقد ذهب الزمخشري من البغداديين المتأخرين أبعد من ذلك ، فكان يرى جواز الاحتجاج بكلام أئمة اللغة وكبار رواتها جاعلا ما يقولونه بمنزلة ما يروونه .
وقد وقف البغداديون من الاستشهاد بالقراءات الشاذة موقفا وسطا بين البصريين الذين رفضوا الاستشهاد بها والكوفيين الذين لم يرفضوها . فكان البغداديون يقبلون القراءات الشاذة إذا دعمتها الرواية وقام عليها الدليل إما إذا أعوزها الدليل فيرفضونها .
أما الحديث النبوي الشريف فقد استشهدوا به في مواطن كثيرة بخلاف البصريين والكوفيين الذين قللوا الاستشهاد به .
أما الشعر فقد استشهدوا بأشعار المولدين من الطبقة الرابعة يقال لها المحدثون كبشار وأبي نواس ، ولم يستشهد البصريون ولا الكوفيون بشعر المولدين عدا الفراء الذي خرج على مذهب أصحابه وتبعه البغداديون على ذلك .
2. القياس :
كان البصريون يبنون قواعدهم على الأعم الأغلب من كلام العرب ولا يقيسون على المثال الواحد أو الأمثلة النادرة، أما الكوفيون فكانوا يقيسون على المثال الواحد أو الأمثلة النادرة .
وقد وقف البغداديون موقفا وسطا بين المذهبين في القياس ، فقاسوا على الشاذ بعد مناقشة له فإن أثبت النقاش قبوله قبلوه وإلا رفضوه .
مما تفرد به البغداديون من آراء :
كان للبغداديين آراءُ نحوية تابعوا فيها البصريين مرة ، وآراء أخرى تابعوا فيها الكوفيين مرة أخرى . ومع هذا كانت لهم آراء تفردوا بها ، من تلك الآراء :
1. "وزعم البغداديون أن "كلتا" قد نطق لها بمفرد في قول الراجز:
في كلت رجليها سلامى واحده كلتاهما مقرونة بزائده.
وليس بصحيح، بل أراد "في كلتا" فحذف الألف للضرورة" .
2. مذهب جمهور النحويين أن الحال لا تكون إلا نكرة وأن ما ورد منها معرفا لفظا فهو منكر معنى كقولهم : جاؤوا الْجَمَّاء الْغَفِير أَي جَمِيعًا .
فأرسلها العراك، ولم يذدها ولم يشفق على نغص الدخال( )
واجتهد وحدك وكلمته فاه إلى في فالجمَّاء والعراك ووحدك وفاه أحوال وهي معرفة لكنها مؤولة بنكرة والتقدير جاءوا جميعا وأرسلها معتركة واجتهد منفردا وكلمته مشافهة.
وزعم البغداديون ويونس أنه يجوز تعريف الحال مطلقا بلا تأويل فأجازوا جاء زيد الراكب.
وفصّل الكوفيون فإن تضمنت الحال معنى الشرط صح تعريفها وإلا فلا ،فما تضمن معنى الشرط ؛ زيد الراكب أحسن منه الماشي،"الراكب والماشي" حالان وصح تعريفهما لتأولهما بالشرط والتقدير زيد إذا ركب أحسن منه إذا مشى فإن لم تتقدر بالشرط لم يصح تعريفها فلا تقول جاء زيد الراكب إذ لا يصح جاء زيد إن ركب .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
http://art.uobabylon.edu.iq/service_showarticle.aspx?pubid=4027
إعداد : د. حيدر غضبان محسن الجبوري
كلية الآداب / جامعة بابل
قسم اللغة العربية
س/ متى دخل النحاة إلى بغداد ؟
ج/ كانت بغداد في نشأتها مهتمة بالملك وتدعيمه ، ولم يكن لها اهتمام بالدراسة النحوية ، غير أن الكوفيين كانوا أسبق إلى بغداد عاصمة الخلافة من البصريين لمكان الكوفة منها من الوجهتين السياسية والجغرافية ، وكان علماؤها أسبق اتصالا هنا بقصور الخلفاء والأمراء ، وكان الكسائي اول من دخل بغداد من النحاة ، فقد كان ملازما للرشيد حتى مات في سنة 189هـ ، وهكذا استطاع لكسائي أن يمكن النحو الكوفي في بغداد .
وبعد الكسائي رحَل إلى بغداد الفراءُ حيث عهد إليه الخليفة المأمون بتأديب ولديه ، وقد نال حضوة عظيمة عندهما .
ثم قطن بغداد ثعلب الذي تزعم الدرس النحوي في بغداد حتى دخول المبرد إلى بغداد .
س/ متى التقى المذهبان في بغداد ؟
ج/ على الرغم من أن الكوفيين استحوذوا على الدرس النحوي في بغداد منذ نشوئه ، إلا أن البصريين حاولوا نزع زعامة الدرس النحوي في بغداد من الكوفيين ، وتعود أولى المحاولات محاولة سيبويه السالفة الذكر عندما التقى بالكسائي في بغداد ومناظرته للكسائي فيما يعرف بالمسألة الزنبورية ، ومن ثم محاولة الخفش الذي حاول الانتصار لسيبويه من الكوفيين فذهب إلى بغداد لمناظرة الكسائي إلا أن الكسائي الحاذق عرف كيف يسترضي الأخفش ويضمه إلى جانبه بجعله مؤدبا لأولاده .
الملاحظ على المحاولتين البصريتين السابقتين أنهما باءتا بالفشل ، وأن زعامة التدريس النحوي ظلت للكوفيين . إلى أن دخل المبرد إلى بغداد بعد وفاة المتوكل في ام 247هـ ، وناظر الكوفيين في جامع بغداد الكبير ، فقد سحب الأخير البساط من الكوفيين وصار الدرس النحوي بصري النزعة بعدما كان كوفيا .
إن التقاء المبرد بثعلب وتلامذته مرحلة يشير المترجمون إلى أنها بداية التقاء المذهبين في بغداد، ونشوء الصراع بين البصريين بزعامة المبرد والكوفيين بزعامة ثعلب . وصار لكل من الفريقين مؤيدون ،ويعرض كل واحد علمه ويقيم حججه وبراهينه على نقض حجج الآخر وتفنيد براهينه ، حتى أصبحت جذوة المنافسة مشتعلة ، فكثرت المناظرت وتعددت المفاخرات .
س/ متى يؤرخ للمدرسة البغدادية ؟
ج/ بعد اشتداد النزاع بين البصريين والكوفيين في بغداد صارت الرغبة إلى تخفيف ذلك النزاع ، ولاسيما عند الخلفاء والزعماء الذين برزت لديهم الرغبة الأكيدة لذلك لنبذ هذه الأفكار العدائية وهذه الروح الهدامة لدى العلماء وآثرو الاعتماد في مسائل النحو واللغة على أصلح الآراء في منهج كلتا المدرستين . وبرز علماء يمزجون بين المذهبين وذلك في منتصف القرن الثالث الهجري ، وبعد وفاة الشيخين المبرد ( ت285هـ ) وثعلب (ت291هـ) ، أي في أواخر القرن الثالث الهجري وبداية القرن الرابع الهجري لاقى هذا النهج التوفيقي استحسان جماعة من النحويين .
أهم الشخصيات النحوية البغدادية :
أبو موسى الحامض (ت305هـ) ، والأخفش الصغير (ت315هـ) ، وأبو إسحاق الزجاج (ت310هـ أو 316هـ) ، وأبو بكر محمد بن سهل السراج (ت 316هـ) ، وأبو بكر محمد بن القاسم الأنباري (ت327هـ) ، وأبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي نسبة إلى أستاذه الزجاج (ت337هـ) ، وابن قتيبة الدينوري (ت370هـ) ، وأبو علي الفارسي (ت 377هـ) ، وابن جني (ت392هـ) ، والزمخشري (ت 518هـ) ، وابن الشجري (ت 542هـ) ، وأبو البقاء العكبري (ت616هـ) ، وابن يعش (643هـ) ، ورضي الدين الاسترابادي (ت686هـ)وغيرهم .
خصائص المذهب البغدادي :
1. السماع:
مما يذكر من مظاهر هذا العصر فشو اللحن لكثرة الجواري والنساء الأعجميات وغلبة الديلم والأتراك ، وبدأ اللحن يتجاوز الحواضر إلى البادية ومواطن الفصاحة حتى اختلت الألسنة.
على أن هذا العصر لم يعدم فصيحا كما ذكر ابن جني نفسه فقج ذكر ان أعرابيا كان يحضره وهو من الفصحاء هو أبو عبد الله العساف التميمي الذي كرر اسمه في مواضع كثيرة من كتبه ولاسيما الخصائص .
ولم يتشدد البغداديون في الأخذ عن العرب كالبصريين ، وإنما احتجوا بكل اللغات كما هو حال الكوفيين ولم يفاضلوا بين اللغات ، فالزجاجي (ت337هـ) يجيز لغات العرب مهما تنوعت ولا يقبل أن بصفها بالشذوذ وإن خالفت قياس البصريين ، وهذا بن جني يقول في الخصائص : " اللغات على اختلافها كلها حجة " . بل إن البغداديين أخذوا عن الأعراب الذي توطنوا في الحاضرة . وقد ذهب الزمخشري من البغداديين المتأخرين أبعد من ذلك ، فكان يرى جواز الاحتجاج بكلام أئمة اللغة وكبار رواتها جاعلا ما يقولونه بمنزلة ما يروونه .
وقد وقف البغداديون من الاستشهاد بالقراءات الشاذة موقفا وسطا بين البصريين الذين رفضوا الاستشهاد بها والكوفيين الذين لم يرفضوها . فكان البغداديون يقبلون القراءات الشاذة إذا دعمتها الرواية وقام عليها الدليل إما إذا أعوزها الدليل فيرفضونها .
أما الحديث النبوي الشريف فقد استشهدوا به في مواطن كثيرة بخلاف البصريين والكوفيين الذين قللوا الاستشهاد به .
أما الشعر فقد استشهدوا بأشعار المولدين من الطبقة الرابعة يقال لها المحدثون كبشار وأبي نواس ، ولم يستشهد البصريون ولا الكوفيون بشعر المولدين عدا الفراء الذي خرج على مذهب أصحابه وتبعه البغداديون على ذلك .
2. القياس :
كان البصريون يبنون قواعدهم على الأعم الأغلب من كلام العرب ولا يقيسون على المثال الواحد أو الأمثلة النادرة، أما الكوفيون فكانوا يقيسون على المثال الواحد أو الأمثلة النادرة .
وقد وقف البغداديون موقفا وسطا بين المذهبين في القياس ، فقاسوا على الشاذ بعد مناقشة له فإن أثبت النقاش قبوله قبلوه وإلا رفضوه .
مما تفرد به البغداديون من آراء :
كان للبغداديين آراءُ نحوية تابعوا فيها البصريين مرة ، وآراء أخرى تابعوا فيها الكوفيين مرة أخرى . ومع هذا كانت لهم آراء تفردوا بها ، من تلك الآراء :
1. "وزعم البغداديون أن "كلتا" قد نطق لها بمفرد في قول الراجز:
في كلت رجليها سلامى واحده كلتاهما مقرونة بزائده.
وليس بصحيح، بل أراد "في كلتا" فحذف الألف للضرورة" .
2. مذهب جمهور النحويين أن الحال لا تكون إلا نكرة وأن ما ورد منها معرفا لفظا فهو منكر معنى كقولهم : جاؤوا الْجَمَّاء الْغَفِير أَي جَمِيعًا .
فأرسلها العراك، ولم يذدها ولم يشفق على نغص الدخال( )
واجتهد وحدك وكلمته فاه إلى في فالجمَّاء والعراك ووحدك وفاه أحوال وهي معرفة لكنها مؤولة بنكرة والتقدير جاءوا جميعا وأرسلها معتركة واجتهد منفردا وكلمته مشافهة.
وزعم البغداديون ويونس أنه يجوز تعريف الحال مطلقا بلا تأويل فأجازوا جاء زيد الراكب.
وفصّل الكوفيون فإن تضمنت الحال معنى الشرط صح تعريفها وإلا فلا ،فما تضمن معنى الشرط ؛ زيد الراكب أحسن منه الماشي،"الراكب والماشي" حالان وصح تعريفهما لتأولهما بالشرط والتقدير زيد إذا ركب أحسن منه إذا مشى فإن لم تتقدر بالشرط لم يصح تعريفها فلا تقول جاء زيد الراكب إذ لا يصح جاء زيد إن ركب .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
http://art.uobabylon.edu.iq/service_showarticle.aspx?pubid=4027
ماجد1978- مدينة الأقامة : iraq
عضو فى نادى الصيد : لا
عدد المساهمات : 142
نقاط : 426
تاريخ التسجيل : 28/06/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى